نقد دلايل كسانی كه قائل به تحريف كتاب الإبانه هستند.
شبهه اول:
در الإبانه اثبات بلا كيف آمده است در حاليكه سلف اهل تفويض بودهاند (يعنی برای صفات، معنی قايل نمیشدند) پس چگونه میگوید به عقيده سلف رجوع كردم؟!
جواب:
اولا: سلف معانی ظاهری صفات را اثبات میكردند و اهل تفویض نبودهاند. در مقالهای جداگانه، اقوال آنها را كامل ذکر نمودهایم و اينجا فقط به دو نمونه از تابعين بسنده میكنيم:
امام بخاری رحمه الله در صحیح خود از قول تابعین چنین نقل میکند «قَالَ أَبُو الْعَالِيَة اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء ارْتَفع وَقَالَ مُجَاهِد فِي ﴿اسْتَوَى﴾ علا على الْعَرْش» (صحیح البخاری (9/124) بَابُ ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ﴾ [هود: 7]، ﴿وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ﴾ [التوبة: 129])
ابوالعالیه ﴿اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ﴾ را به «ارْتَفَعَ» معنی نمودهاند و همچنین از مجاهد رحمه الله نیز نقل میکند که او نیز ﴿اسْتَوَى﴾ را به «عَلاَ» تفسیر کرده است و این یعنی معنای آن را مد نظر داشته و کیفیت را تفویض میکردند.
ثانياً: اثبات بلا كيف در كتب ديگر امام اشعری موجود است. به عنوان مثال در "مقالات الإسلامیین" میفرماید: «وقال أهل السنة وأصحاب الحديث: ليس بجسم ولا يشبه الأشياء وأنه على العرش كما قال عز وجل: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه: 5] ولا نقدم بين يدي الله في القول بل نقول استوى بلا كيف وأنه نور كما قال تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [النور: 35] وأن له وجهاً كما قال الله: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ﴾ [الرحمن: 27] وأن له يدين كما قال: ﴿خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [ص: 75] وأن له عينين كما قال: ﴿تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا﴾ [القمر: 14] وأنه يجيء يوم القيامة هو وملائكته كما قال: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً﴾ [الفجر: 22] وأنه ينزل إلى السماء الدنيا كما جاء في الحديث ولم يقولوا شيئاً إلا ما وجدوه في الكتاب أو جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» (مقالات الإسلامیین (1/168) ناشر: المكتبة العصرية)
و میفرماید: «وقال أصحاب الحديث: لسنا نقول في ذلك إلا ما قاله الله -عز وجل- أو جاءت به الرواية من رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول: وجه بلا كيف ويدان وعينان بلا كيف» (همان 1/173)
و همچنین در مورد عقیده اصحاب حدیث واهل سنت میفرماید:
«وأن الله سبحانه! على عرشه كما قال: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [الرحمن: 5] وأن له يدين بلا كيف كما قال: ﴿خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [ص: 75] وكما قال: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ﴾ [المائدة: 64] و أن له عينين بلا كيف كما قال: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا وأن له وجهاً كما قال: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ﴾ [الرحمن: 27]. (همان 1/226)
ایشان همچنین إجماع صحابه را در این مورد نقل میكند و میفرماید:
«وأجمعوا على وصف الله تعالى بجميع ما وصف به نفسه، ووصفه به نبيه من غير اعتراض فيه ولا تكييف له، وأن الإيمان به واجب، وترك التكييف له لازم» (رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب (ص 133) ناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية)
پس ثابت شد در دو كتابِ دیگر ایشان، همين عقیده را بیان کرده و نمیتوان ادعا كرد آن دو كتاب هم تحريف شدند.
شبهه دوم:
میگویند: در الإبانه گفته است كه من بر عقيده احمد بن حنبل هستم اما امام ابن تيميه میفرمايد: ابن كلاب از اشعری نزديكتر به اهل سنت است.
پس چطور گفته است من بر عقيده احمد هستم؟!
جواب:
اولاً: خود امام بن تيميه و ابن عساكر و سایرین، بیان کردهاند الإبانه را امام ابوالحسن اشعری نوشته و جزو تألیفات ایشان است.
ثانياً: اينكه ابن تیمیه میگويد ابن كلاب از خود ابوالحسن اشعری به اهل سنت نزديكتر است، منظور فقط در اسماء و صفات نيست و ارتباطی به اين كتاب ندارد بلكه منظور ایشان بعضی از بقايای معتزليان و بعضی عقايدشان در كلام اشعريست مانند جوهر و عرض و...
پس اين موضوع به هیچ وجه كوچكترين ارتباطی به موضوع الإبانه ندارد!
زيرا شيخ الإسلام میفرمايد:
«وليس للأشعري نفسه في إثبات صفة الوجه واليد والاستواء وتأويل نصوصها قولان، بل لم يختلف قوله إنه يثبتها ولا يقف فيها، بل يبطل تأويلات من ينفيها» (درء تعارض العقل والنقل (3/381) جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المملكة العربية السعودية)
و امام ابن درباس شافعی متوفای ٦٥٩ میفرمايد:
«فاعلموا مـعشر الإخوان ... بأن كتاب "الإبانة عن أصول الديانة" الذي ألفه الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، هو الذي استقر عليه أمره فيما كان يعتقده، وبما كان يدين الله سبحانه وتعالى بعد رجوعه عن الاعتزال بمن الله ولطفه. وكل مقالة تنسب إليه الآن مما يخالف ما فيه، فقد رجع عنها، وتبرأ إلى الله سبحانه وتعالى منها. كيف وقد نص فيه على أنه ديانته التي يدين الله سبحانه بها» (رسالةٌ في الذبِّ عن أَبِيْ الحَسَنِ الأشعري وكتابُه الإبِانة عن أُصولِ الدِّيانَةِ (ص 5))
شبهه سوم:
در الإبانه گفته است من برعقيده احمد هستم و فرموده: «إنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَجِيءُ يَومَ القِيَامَةِ كَمَا قَالَ سُبحَانَهُ: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴾» (الإبانة عن أصول الديانة (ص30) الناشر: دار الأنصار - القاهرة)
درحالی كه تأويل آمدن پروردگار از امام احمد ثابت است. پس معلوم میشود الإبانه تحریف شده است.
جواب:
اولاً: در كتاب "مقالات الاسلاميين" هم در چندین جا همين عقیده را بیان نموده است.
«ويقرون أن الله - سبحانه! - يجيء يوم القيامة كما قال: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً﴾ [الفجر: 22] وأن الله يقرب من خلقه كيف يشاء كما قال: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ وأنه يجيء يوم القيامة هو وملائكته كما قال: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً﴾» [الفجر: 22] (مقالات الاسلاميين 1/228)
میگويد سلف إقرار میكردند به اين موضوع و كسی نگفته است كه کتاب مقالات تحريف شده است.
ثانياً: تأويل مجيئ از احمد رحمه الله ثابت نيست وعقيده امام احمد همان است كه امام ابوالحسن رحمه الله گفته است.
ابن كثير رحمه الله میگوید: «وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَاكِمِ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ عَنْ حَنْبَلٍ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ تَأَوَّلَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ﴾ [الفجر: 22] أَنَّهُ جَاءَ ثَوَابُهُ. ثُمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَهَذَا إِسْنَادٌ لَا غُبَارَ عَلَيْهِ». (البداية والنهاية (10/361) الناشر: دار إحياء التراث العربي)
ابن الجوزی نیز در مورد آیه ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ﴾ میگوید: «وقد ذكر القاضي أبو يعلى عن أحمد أنه قال: المراد به: قدرته وأمره» (زاد المسیر (1/174) دار الكتاب العربي – بيروت)
در جواب میگوییم:
اين روايت خلاف نقل متواتر و صحیح از امام احمد است پس بر فرض صحت شاذ است و مردود. حتی خود حنبل خلاف آن را روايت كرده است. به عنوان مثال: «ثنا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: نُزُولُهُ بِعِلْمِهِ أَمْ بِمَاذَا؟ [ص:243] قَالَ: فَقَالَ لِي: «اسْكُتْ عَنْ هَذَا» وَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا، وَقَالَ: مَا لَكَ وَلِهَذَا؟ أَمْضِ الْحَدِيثَ كَمَا رُوِيَ بِلَا كَيْفٍ» (الإبانة الكبرى لابن بطة (7/243) دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض)
و میگوید: «سَأَلت أَبَا عبد الله عَن الْأَحَادِيث الَّتِي تروى إِن الله تبَارك وَتَعَالَى ينزل كل لَيْلَة إِلَى السمآء الدُّنْيَا وَأَن الله يرى وَإِن الله يضع قدمه وَمَا أشبهه فَقَالَ أَبُو عبد الله نؤمن بهَا ونصدق بهَا وَلَا كَيفَ وَلَا معنى وَلَا نرد مِنْهَا شَيْئا ونعلم أَن مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول حق إِذا كَانَت بأسانيد صِحَاح وَلَا نرد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَوْله وَلَا يُوصف الله تَعَالَى بِأَكْثَرَ مِمَّا وصف بِهِ نَفسه أَو وَصفه بِهِ رَسُوله بِلَا حد وَلَا غَايَة ﴿لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير﴾ [الشورى 11]» (ذم التأويل (ص22) الدار السلفية – الكويت)
و در جایی دیگر از امام احمد نقل میکند: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ فِي ذَاتِهِ كَمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، قَدْ أَجْمَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الصِّفَةَ لِنَفْسِهِ فَحَدَّ لِنَفْسِهِ صِفَةً لَيْسَ يُشَبِهُهُ شَيْءٌ، وَصِفَاتُهُ غَيْرُ مَحْدُودَةٍ وَلَا مَعْلُومَةٍ إِلَّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ. قَالَ تَعَالَى: ﴿لَيْسَ كمثله شَيْء﴾ [الشورى: 11] فَهُوَ سُمَيْعٌ بَصِيرٌ بِلَا حَدٍّ وَلَا تَقْدِيرٍ، وَلَا يَبْلُغُ الْوَاصِفُونَ صِفَتَهُ، وَلَا نَتَعَدَّى الْقُرْآنَ وَالْحَدِيثَ فَنَقُولُ كَمَا قَالَ، وَنَصِفُهُ بِمَا وَصَفَ (بِهِ) نَفْسَهُ وَلَا نَتَعَدَّى ذَلِكَ وَلَا يَبْلُغُ صِفَتَهُ الْوَاصِفُونَ. نُؤْمِنُ بِالْقُرْآنِ كُلِّهِ مُحْكَمِهِ وَمُتَشَابِهِهِ وَلَا نُزِيلُ عَنْهُ صِفَةً مِنْ صِفَاتِهِ لِشَنَاعَةٍ شُنِّعَتْ، وَمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ كَلَامٍ وَنُزُولٍ وَخَلْوَةٍ بِعَبْدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَضْعِهِ كَنَفَهُ عَلَيْهِ، فَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُرَى فِي الْآخِرَةِ» (درء تعارض العقل والنقل (2/31) جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المملكة العربية السعودية، اجتماع الجيوش الإسلامية (2/212) مطابع الفرزدق التجارية – الرياض)
و همچنین قاضی ابویعلی نقل میکند: «وَقَالَ يُوسُف بن موسى: قيل لأبي عبد الله: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء من غير وصف؟ قَالَ: نعم» (إبطال التأويلات لأخبار الصفات (1/260) دار إيلاف الدولية – الكويت.)
و همچنین نقل میکند: «وقد قَالَ أَحْمَد فِي رسالته إلى مسدد: إن الله، عَزَّ وَجَلَّ، ينزل فِي كل ليلة إلى السماء الدنيا ولا يخلوا من العرش.
ابویعلی در ادامه میگوید: «فقد صرح أَحْمَد بالقول إن العرش لا يخلوا منه، وهكذا القول عندنا فِي قوله: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ﴾ والمراد به مجيء ذاته لا عَلَى وجه الانتقال وكذلك قوله: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ﴾ المراد به مجيء ذاته لا عَلَى وجه الانتقال» (همان 1/261)
و امام ابن بطه از امام احمد اینگونه نقل کرده است: «ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجُ، قَالَ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ: «يَنْزِلُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخَرُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا» أَلَيْسَ تَقُولُ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ؟ قَالَ أَحْمَدُ: صَحِيحٌ» (الإبانة الكبرى لابن بطة (7/205) دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض)
شبهه چهارم:
میگویند: اين همه متكلم اشعری چرا الإبانه را به امام ابوالحسن نسبت ندادهاند؟!
جواب:
پیشتر سخن از تحريف كتاب بود اما اينجا گويی به کلی منكر نسبت كتاب به ابوالحسن شدهاند!
اولاً: در نسبت دادن اين كتاب به امام ابوالحسن شكی نيست چنانکه علمای أعلام اين را بيان كردهاند همانگونه که از ابن درباس شافعی و ابن عساكر ذکر شد.
ثانياً: تمام مطالب الإبانه در كتب ديگر امام ابوالحسن موجود است مثل مقالات و رساله.
ثالثاً: اما آنچه که واضحتر است إبن نديم (ت/381هـ) كه نزديكترين زمان به ابوالحسن را دارد، در كتاب خود كتابی را از ابوالحسن نقل میكند به اسم "التبين عن أصول الدين" و اين كتاب جز "الإبانه عن اصول الديانه" نيست. (بنگرید به: الفهرست ص257)
و اين عالم قرن چهار بوده و بجز الإبانه كتابی از ابوالحسن به اين اسم موجود نمیباشد.
رابعاً: قاعده اينست که "المثبت مقدم علی النافي" كسی كه میداند و اثبات میکند قولش ارجحتر است از کسی که نمیداند و نفی میکند.
اگر آن متكلمان نديدهاند يا ذكر نكردهاند دليل بر عدم وجود کتاب نيست و بلكه آن همه علماء که تأييد كردهاند و کتاب را از ایشان ثابت میدانند قولشان حجت میباشد علی الخصوص اينكه مطالب الإبانه در كتب ديگر ابوالحسن اشعری موجود است.
شبهه پنجم:
امام ابوالحسن اشعری متخصص فكر معتزله بوده است و در الإبانه آمده است که معتزله میگويند خدا در همه مكانهاست. «قَد قَالَ قَائِلُونَ مِنَ المُعتَزِلَةِ وَالجَهمِيَّةِ وَالحُرُورِيَّةِ: إنَّ مَعنىَ قَولِ اللهِ تَعَالَى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ أنَّهُ اِستَولَى وَمَلَكَ وَقَهَرَ وَأنَّ اللهَ تَعَالَى فِي كُلِّ مَكَاٍن!» (الإبانة عن أصول الديانة (ص 108) دار الأنصار - القاهرة)
و كسی که الإبانه را دست خوش تحریف كرده است نمیدانسته که معتزله چه عقيدهای دارند چرا که "انكار وجود خدا در همه مکانها" از بديهيات فكر معتزله است.
جواب:
اولاً:كسانی كه اين إيراد را گرفتهاند دقت نكردهاند كه در الإبانه نگفته است همه معتزله چنین اعتقادی دارند، بلكه گفته است گويندگانی از معتزله چنین معتقدند. «قَائِلُونَ مِنَ المُعتَزِلَةِ»
ثانياً: ابوالحسن اشعری در کتاب مقالات الإسلامیین بیان میدارد که معتزله در این مورد چند ديدگاه داشتهاند.
او میگوید: «اختلفت المعتزلة في ذلك.
1- فقال قائلون: البارئ بكل مكان بمعنى إنه مدبر لكل مكان
2 - وقال قائلون: البارئ لا في مكان بل هو على ما لم يزل عليه.
3 - وقال قائلون: البارئ في كل مكان بمعنى أنه حافظ للأماكن وذاته مع ذلك موجودة بكل مكان» (مقالات الاسلاميين (1/170) المكتبة العصرية)
پس در الإبانه به مورد سوم اشاره كرده است كه در مقالات نیز آن را بیان داشته است.
شبهه ششم:
هر انسانی سبک خاصی در نوشتن دارد و کتاب الإبانه شبیه سبک نوشتاری ابوالحسن اشعری و کتاب اللمع نیست.
جواب:
چندين بار اشاره كرديم مطالب الإبانه در كتب ديگر او مثل مقالات و رساله آمده است پس سبک نوشتاری او یکی است منتها شاید نحوه بیان آن متفاوت باشد.
كسانی مثل ابن عساكر و غیره اين ايرادها را بیان نکردهاند زیرا چنین ایرادات و اشکالاتی عاری از علم و منهج علمی متقن است.
شبهه هفتم:
در الإبانه كلمات تند و تبديع و تكفير به كار رفته كه اسلوب امام ابوالحسن اشعری نيست.
جواب:
ابوالحسن اشعری در كتاب مقالات الاسلاميين جملاتی را از بن راوندی نقل میكند و دربارهاش میگويد: «نعوذ بالله من الخذلان المتهور ومن الحور بعد الكور ومن الكفر بعد الإيمان» (مقالات الاسلاميين (2/373) المكتبة العصرية)
و در جايی ديگر از كتاب مقالات پس از نقل جملاتی از ابن راوندی میگوید: «وهذا قول لم نسمع به قط ولا نرى أن أحداً يقوله وإنما دلسه اللعين ليعتقده من لا معرفة له ولا علم عنده» (مقالات الاسلاميين 2/413)
و درباره معتزله در كتاب مقالات الاسلاميين چنين میگويد:
«هذا قول أخذوه عن إخوانهم من المتفلسفة الذين يزعمون أن للعالم صانعاً لم يزل ليس بعالم ولا قادر ولا حي ولا سميع ولا بصير ولا قديم وعبروا عنه بأن قالوا: نقول عين لم يزل ولم يزيدوا على ذلك غير أن هؤلاء الذين وصفنا قولهم من المعتزلة في الصفات لم يستطيعوا أن يظهروا من ذلك ما كانت الفلاسفة تظهره فأظهروا معناه بنفيهم أن يكون للبارئ علم وقدرة وحياة وسمع وبصر ولولا الخوف لأظهروا ما كانت الفلاسفة تظهره من ذلك ولأفصحوا به غير أن خوف السيف يمنعهم من إظهار ذلك» (همان 2/363)
اين اقوال را از برادران فلسفه دانشان گرفتند و از ترس شمشير عقایدشان را بروز نمیدادند.
فلسفه دانان كافر ومـشرك بودند كه میگفتند جهان خالقی دارد که نه عالم است نه قادر نه حی نه سميع و نه بصير و نه قديم.
و در رسالة الی أهل الثغر در مورد مبتدعين چنين میگويد: «وموافقتهم بذلك طرق الفلاسفة والصادين عنها والجاحدين لما أتت به الرسل عليهم السلام منها» (رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب (ص 77) عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية)
كه با اين روش راه فلاسفه را رفتند و راه و روش پیامبران را إنكار كردند.
پس يا بايد بگوييم "مقالات" و "رساله" هم تحريف شدهاند يا اسلوب جملاتشان يكيست.
و چنین إيرادات و شبهاتی قطعاً راه به جایی نمیبرند.
شبهه هشتم:
میگويند ابن حجر درباره كتاب الإبانه گفته است: بر طريقه ابن كلاب نوشته شده است.
«وَعَلَى طَرِيقَتِهِ - يَعنِي ابنِ كَلابٍ - مَشَى الأشعَرِيُّ فِي كِتَابِ الإبَانَةِ» (لسان المیزان (3/291) مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان)
پس معلوم میشود که الإبانه دستكاری و تحریف شده چون بر طريقه اهل اثبات (اهل سنت و جماعت) است.
جواب:
میگوییم
اولاً: منظور ایشان در منهج اثبات کلی صفات است پس مشکل نمیماند. چون معتزله کلا نافی بودند ابن کلاب در کل مثبِت وگرنه تمام كسانی که الإبانه را خواندهاند وتمام علمای قبل ابن حجر فرمودهاند که اشعری در آخر عمرش به مذهب سلف که اثبات تمام صفات بود؛ رجوع کرده و میدانند بر منهج اثباتيه است نمونه آن ابن کثیر شافعی که حدودا یک قرن قبل ابن حجر بوده و میفرماید الإبانه بر طریق ابن کلاب نبوده است وحتی میفرماید اثبات بلاکیف عقیده سلف است.
ابن کثیر در دو کتاب طبقات الشافعیین والبدایه والنهایه میفرماید: «ذكروا للشيخ أبي الحسن الأشعري ثلاثة أحوال:
أولها حال الانعزال التي رجع عنها لا محالة.
والحال الثاني إثبات الصفات العقلية السبعة، وهي الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصـر، والكلام. وتأويل الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق ونحو ذلك.
والحال الثالث إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جرياً على منوال السلف وهي طريقته في الإبانة التي صنفها آخراً.
وشرحه القاضي الباقلاني، ونقلها أبو القاسم ابن عساكر، وهي التي مال إليها الباقلاني، وإمام الحرمين، وغيرهما من أئمة الأصحاب المتقدمين، في أواخر أقوالهم، والله أعلم.»
ثانیاً: اگر منظور ایشان در تمام صفات باشد به خطا رفتهاند چونکه در پایین میآوریم که ابوالحسن طریقه ابن کلاب را از اهل سنت جدا میداند.
ثالثاً: خود ابوالحسن اشعری در كتاب مقالات، طريق ابن كلاب را از اهل سنت جدا میداند!
و قطعاً نمیتوان گفت کتاب مقالات تحريف شده است، و همچنین کسی نمیتواند ادعا کند که مقالات او بر روش و طریقه ابن كلاب نوشته شده است. چنانکه بیان شد او منهج ابن کلاب را از اهل سنت خارج میداند آنجا که میفرماید: «الإختلاف في العين والوجه واليد ونحوها
واختلفوا في العين واليد والوجه على أربع مقالات:
1 - فقالت المجسمة: له يدان ورجلان ووجه وعينان وجنب يذهبون إلى الجوارح والأعضاء.
2 - وقال أصحاب الحديث: لسنا نقول في ذلك إلا ما قاله الله -عز وجل- أو جاءت به الرواية من رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول: وجه بلا كيف ويدان وعينان بلا كيف.
3 - وقال عبد الله بن كلاب: أطلق اليد والعين والوجه خبراً لأن الله أطلق ذلك ولا أطلق غيره فأقول: هي صفات لله -عز وجل- كما قال في العلم والقدرة والحياة أنها صفات» (مقالات الاسلاميين (1/173) المكتبة العصرية)
در اينجا میبینیم که صراحتا قول أصحاب حديث وأهل سنت را با مجسمه و ابن كلاب جدا نموده است و قائل به تفاوت میان آنهاست.
و در همين كتاب قول اهل سنت و أصحاب حديث را ترجيح میدهد و این همان روشی است که در الإبانه بیان داشته است.
حال اگر إيراد بگيرند كه او گفته است: "اصحاب الحديث" نه "اهل سنت"!
در جواب میگوییم:
ایشان در همان کتاب (مقالات) میفرماید: «وقال أهل السنة وأصحاب الحديث»
و این یعنی أصحاب حديث و اهل سنت نزد ایشان یکی هستند.
شبهه نهم:
میگویند: نويسنده كتاب الإبانه گويی مجسمه بوده است چون میگوید: مسلمانان در دعاهايشان میگويند "يا ساكن السماء"!
جواب:
امام ذهبی رحمه الله در چند كتاب خود از جمله: "العرش"، "العلو للعلي الغفار"، و "الأربعين في صفات رب العالمين" چندين روايت را ذکر کرده و به آنها استناد میكند که خداوند در آسمان فوق عرش خود میباشد.
ایشان از ثابت بنانی نقل میکند که فرمود: «كَانَ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام يُطِيل الصَّلَاة ثمَّ يرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء ثمَّ يَقُول إِلَيْك رفعت رَأْسِي يَا عَامر السَّمَاء نظر العبيد إِلَى أَرْبَابهَا يا سَاكن السَّمَاء» (العلو للعلي الغفار للذهبي (ص 99) المكتب الإسلامي)
و با سند صحیح از حسن بصـری نقل میکند که فرمود: «سمع يونس عليه السلام تسبيح الحصى والحيتان، فجعل يسبح ويقول: سيدي في السماء مسكنك، وفي الأرض قدرتك» (اربعين في صفات رب العالمين (ص 58) مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة)
از این نوع نقل قولها در کتابهای آنان بسیار زیاد است كه به همين دو نقل بسنده كردیم و گمان نمیرود کسی امام ذهبی رحمه الله را مجسمه بداند!
علما جملگی در باب مناقب و مدح امام احمد رحمه الله چنین سخنی را ذکر کردهاند:
كه شخصی از راه بسيار دور به جمعی میرسد و میگويد: احمد بن حنبل كداميك از شماست؟ هنگامی که ایشان را معرفی میکنند؛ میگويد: خضر عليه السلام را ديدم كه گفت: «ائِتِ بَغْدَادَ، وَسَلْ عَنْهُ، وَقُلْ لَهُ: إِنَّ الخَضِرَ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ، وَيَقُوْلُ: إنَّ سَاكِنَ السَّمَاء الَّذِي عَلَى عَرشِهِ رَاضٍ عَنْكَ، وَالمَلاَئِكَةَ رَاضُوْنَ عَنْكَ بِمَا صَيَّرْتَ نَفْسَكَ للهِ» (سير أعلام النبلاء (11/351) مؤسسة الرسالة، تاريخ دمشق (5/316) دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع)
این اثر را ذهبی، ابن جوزی، ابن قيم و ابن حجر در مدح امام احمد رحمه الله ذکر کردهاند.
و تمام كسانی كه علوّ الله متعال را ثابت نمودهاند، من جمله خود امام احمد، به اين اثار استناد كردهاند و هیچ کس نیز این بزرگان را به مجسمه بودن متهم نکردهاند!
استنادات امام ابوالحسن اشعری نیز چنین مواردی است.
شبهه دهم:
میگویند: گاهی در الإبانه تفویض نموده است، گاهی اثبات و گاهی تجسیم به کار برده است که همه این مناهج با هم در تضادند!
جواب:
این برداشتِ شخصی و خطا میباشد و در الإبانه جز اثبات چیز دیگری وجود ندارد و همینطور در "مقالات" و "رسالة" ایشان نیز همینگونه میباشد. به عنوان مثال در جواب شبهه نهم "ساکن السماء" را تجسيم میدانستند كه روشن نمودیم چنين نیست.
چون خود ابوالحسن اشعری در "مقالات الاسلاميين" مجسمه را از اهل سنت جدا نموده است. او میگوید:
1 - «فقالت المجسمة: له يدان ورجلان ووجه وعينان وجنب يذهبون إلى الجوارح والأعضاء.
2- وقال أصحاب الحديث: لسنا نقول في ذلك إلا ما قاله الله -عز وجل- أو جاءت به الرواية من رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول: وجه بلا كيف ويدان وعينان بلا كيف» (مقالات الاسلاميين (1/173) المكتبة العصرية)
تفويض و تأويل را نیز ایشان در کتابهایشان؛ به صورت کلی نقد و رد نموده است. پس چنین سخن و برداشتی از کتاب، اشتباه و خطا بوده است.
شبهه یازدهم:
میگویند: در كتاب الإبانه عينين گفته ذکر شده و در نسخهای دیگر عين آمده است پس معلوم میشود کتاب تحریف شده و كسی جز حنابله "عينين" به کار نبردهاند، لذا کتاب توسط حنابله تحريف شده است!
جواب:
اولاً: قبلاً از کتاب "مقالات" نقل کردیم که گفتهاند:
«هذه حكاية جملة قول أصحاب الحديث وأهل السنة
وأن الله - سبحانه! - على عرشه كما قال: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [الرحمن: 5] وأن له يدين بلا كيف كما قال: ﴿خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [ص: 75] وكما قال: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ﴾ [المائدة: 64] وأن له عينين بلا كيف كما قال: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا وأن له وجهاً كما قال: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ﴾ [الرحمن: 27]. (مقالات الإسلامیین 1/226)
ایشان میگوید: اثبات عينين بدون قائل شدن کیفیت برای آنها، از اعتقادات اهل سنت است.
آيا "مقالات" هم توسط حنابله تحريف شده است؟!
اگر خیر، پس ابوالحسن اشعری إجماع را بر اثبات "عينين" نقل میكند نه متأخرین حنابله!
و در جای ديگر در كتاب "مقالات" درباره عقيده اهل سنت وجماعت میفرمايد: «وقال أصحاب الحديث: لسنا نقول في ذلك إلا ما قاله الله -عز وجل- أو جاءت به الرواية من رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول: وجه بلا كيف ويدان وعينان بلا كيف»
كه قبلا نیز به آن اشاره كرديم كه قول اهل سنت را از مجسمه جدا میداند.
ثانياً: اگر "عينين" را ثابت كرده است پس "عين" هم ثابت میشود. نتيجتاً چه "عين" گفته باشد چه "عينين" تفاوتی ندارد و در كتب ديگر ایشان، -چنانچه ذکر کردیم- به "عينين" اشاره كرده است.
نتيجه تحقيق:
كتاب الإبانه متعلق به ابوالحسن اشعری میباشد و هيچگونه تحريفی در آن صورت نگرفته است و عباراتی كه در این کتاب آمده است در كتب ديگر ایشان نيز موجود است و صراحتاً و بدون هيچ غموضی راه و روش اهل سنت را در كتاب "مقالات الاسلاميين" درچند جای آن بيان میكند و میگويد: من بر آن منهج میباشم، همان منهجی كه در الإبانه بیان داشته است و اينجا نیز بر آن تأکید دارد. چنانکه فرموده است:
«هذه حكاية جملة قول أصحاب الحديث وأهل السنة
وأن الله - سبحانه! - على عرشه كما قال: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [الرحمن: 5] وأن له يدين بلا كيف كما قال: ﴿خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ [ص: 75] وكما قال: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ﴾ [المائدة: 64] وأن له عينين بلا كيف كما قال: تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا وأن له وجهاً كما قال: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ﴾ [الرحمن: 27]
ويصدقون بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله - سبحانه! - ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر كما جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذون بالكتاب والسنة كما قال الله -عز وجل-: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [النساء: 59] ويرون اتباع من سلف من أئمة الدين وأن لا يبتدعوا في دينهم ما لم يأذن به الله.
ويقرون أن الله - سبحانه! - يجيء يوم القيامة كما قال: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً﴾ [الفجر: 22] وأن الله يقرب من خلقه كيف يشاء كما قال: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ [ق: 16]
که در نهایت می فرماید: وبكل ما ذكرنا من قولهم نقول وإليه نذهب وما توفيقنا إلا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل وبه نستعين وعليه نتوكل وإليه المصير» (مقالات الاسلاميين (1/229) المكتبة العصرية)
ما نیز به همه آنچه که از آنان ذکر کردیم قائل هستیم و عقیده ما نیز بر آن میباشد.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين